السبت، 2 فبراير 2013

الدولة و الثورة

أين الدولة و اين الثورة؟؟؟ سؤالين محدش عارف يجاوب عليهم في عهد الرئيس محمد مرسي و معتقدش ان حد هيعرف يجاوب عليهم في الوقت الحالي.

هدف المقالة دي مش اني اجاوب علي السؤال لكن اني احاول اجد حلول لإسترجاع الكلمتين دول إلي الرئيس مرسي و عشيرته ضيعهوهم.

الناس إلي عصرت علي نفسها ليمون و انتخبت مرسي خوفا من رجوع النظام القديم إلي كان متمثل في المرشح احمد شفيق احب اقوله إن للأسف إختيارك مكنش في محله .مش معناه أن لو كنا إخترنا شفيق البلد دلوقتي كانت هتبقي احسن لكن للأسف الإتنين كانوا غلطة.

اولا الدولة:

 الدولة في عهد الإخوان او كما تسمي دولة المرشد تقوم علي اسس معينة:
1-تقسيم الشعب الي طبقات,الأهل و العشيرة,والثوار المفشوخين.
2-تكفير و تهميش كل من يعارض السلطة.
3-قتل المعارضين و سحلهم و ضربهم حلال.

إلي فات ده كان اسباب ضياع الدولة,لكن الحلول ايه؟؟؟
قبل ما اقول الحلول احب افكركم بكلمة قالها الرئيس محمد مرسي بعد ما مسك الحكم قال:إن احسنت فأعينوني و إن أسأت فقوموني.لكن الكلام ده يا ريس لشخص بيعترف بالخطأ.اما بالنسبة للحل,فالحل هو تغيير الحكومة و تغيير الجمعية التأسيسية و احترام قرارات القضاء حتي لو كان القضاء فاسد و عدم البلطجة علي الشعب و الدولة بمؤسستها من جانب الاهل و العشيرة.لكن كل ده كانت الحلول قبل 25 يناير 2013 انما بعد 25 يناير 2013 الحل بسيط و يتلخص في جملة , رحيل مرسي و عقد انتخابات رئاسية مبكرة.لأن بعد سقوط شهداء علي يد نظام الإخوان المجرمين,فقد النظام شرعيته.

ثانيا الثورة:

بعد ما ابهرنا العالم كله بثورة من اعظم ثورات العالم للأسف حاول الكثيرون لإجهاض الثورة و كان أولهم العسكر الذي سلمه النظام السابق حكم البلاد لفترة كانت من المفترض ان تكون إنتقالية.و فعلا الي حد كبير نجح العسكر أو بمعني ادق المجلس العسكري في اخماد و اجهاض الثورة لكن ظلت في عقول و قلوب الثوار الحقيقيين و بعد مرور عام علي إندلعت شرارة الثورة مرة اخري و خرج الثوار مرة اخري الي الشارع لإعلانه رفض الحكم العسكري و فعلا بعدها بفترة رحل العسكر عن الحكم و جاء الي الحكم تجار الدين او جماعة الإخوان المجرمين  متمثلة في الرئيس محمد مرسي.لكن دول محاولوش اخماد الثورة دول ركبوا علي الثورة بعد لما كانوا في الأول بيطبلوا للنظام السابق و بيقولوا إن الخروج عن الحاكم حرام.لكن الناس وقفت مع مرسي علشان زي ما قلت في الاول ميرجعش النظام السابق إلي كان مرشحه الفريق احمد شفيق .و قلنا ندي لمرسي فرصة يمكن يكون احسن من إال قبله لكن إتفاجئنا انه زيه زي إلي قبله في كل حاجة.وبعد ما عدت سنة تانية علي الثورة الناس نزلت تاني علشان تطالب برحيل نظام الإخوان الفاسد و الفاشل و في رأيي هو ده الحل الوحيد دلوقتي لإسترجاع الثورة و نجاحها.

في الآخر احب اختم المقالة بقصيدة مهداه الي الرئيس مرسي و جماعته:

                                                          ايد الظلم
تأليف:عادل العش

لسة ايد الظلم فاردة خيط عناكب علي البلاد                    لسة بحكي عن الماتوا من الغباء و من العناد  
 البنادق و الرصاص لسة نفس الإتجاه                          لسة ريحة الغاز في دمي تعلن الموت للولاد
الأسامي هيا هيا زي اسم رسول امين                          بس اسم الاب جايز يبقي فارق حبتين
فلما خالد يبقي ساير و الأمين يقبض عليه                     يوم ما مينا قاله لأ جيكا زعق في الأمين
 التفاؤل كان واخدنا مبسوطين إكمننا                           رئسنا بيحرم يحلل لأ و عارف ربنا
ثم اول لمل حرم حرم الخارجين عليه                          ثم اول لما حلل قام و حلل دمنا
لسة دمي في الشوارع ريحتو عدت أي غاز                   لسة مش فارق معايا مين الخاسر و مين الفاز
إلي فارق إن حقي لسة واقف في الطابور                     يالي بتخون و عارف احنا بيتنا ماهوش إزاز
إحنا صوت الحق دايما                                          احنا ثوار الميدان
مهما توعد ولا تخلف                                           احنا واضحين من زمان
و لما تتمادا في جرايمك و اتقتل علي ايد حبايبك             إوعوا تقولوا ده كان متئجر إوعوا تقولوا ده كان إخوان
يا سيادة الرئيس كل يوم الدم يزيد                             يفرق ايه اتوبيس مدارس عن حريق قطر الصعيد
يفرق ايه القصر العيني عن محيط الإتحادية                 يفرق ايه المدعو جابر عن اخوه خالد سعيد  
 
 
بقلم:علي هشام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق